يبدو أن الفترة المقبلة سوف تشهد منافسة شرسة ومشتعلة في مركز حراسة المرمى في صفوف النادي الأهلي، بين مصطفى شوبير الحارس المتألق على مدار الفترة الماضية، ومحمد الشناوي صاحب الخبرات والعائد من الإصابة.
كما كشف مصدر مقرب من الجهاز الفنى أن الحارس المخضرم محمد الشناوي يجهز نفسه بشكل مميز للتواجد ضمن الحسابات خلال المواجهات مباراتي مازيمبي الكونغولي في الدور نصف النهائي، وذلك بعد أن بدأ التحميل في اللعب على كتفه وهو ما يكشف عن تعافيه من الإصابة بنسبة 100%.
ويضع محمد الشناوي ضمن طموحاته التواجد على الأقل ضمن بعثة الفريق في لقاء الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي وذلك بعد أن انتهى بشكل جيد في الفترة الماضية من أداء برنامجه التأهلي كما يشارك في التدريبات بشكل جيد.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت تألق مصطفى شوبير مع القلعة الحمراء بشكل مميز سواء على المستوى المحلي أو القاري، حيث نال إشادة الجميع كما كان كلمة السر في حصد الفريق الأحمر لقب كأس مصر في الفترة الماضية أمام نادي الزمالك.
وفى سياق متصل ينتظر النادي الأهلي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر مجموعة كبيرة من المواجهات الهامة والمصيرية في فترة زمنية قصيرة.
يعاني النادي الأهلي بشكل واضح من تراجع كبير في الأداء والنتائج ويعتبر كلمة السر في ذلك غياب النجم المميز إمام عاشور.
وافتقد النادي الأهلي إلى وجود اللاعب القادر على نقل الفريق بشراسة إلى المناطق الهجومية، وخلق حلول غير تقليدية في وسط الملعب من خلال التحركات ومعاونة العناصر الهجومية من خلال الانطلاقات والتمريرات الذهبية.
وجاءت إصابة إمام عاشور التي تعرض لها مع منتخب مصر في مواجهة نيوزيلاندا، لتضع النادي الأهلي في في مأزق كبير بالوقت الحالي، حيث افتقد الأهلي إلى حلوله وموهبته.
يأتي ذلك في ظل تراجع بصمات محمد مجدي أفشة بشكل واضح، حيث لا يؤدي الدور المطلوب في الربط بين الخطوط، ونفس الامر لا يقوم به عمرو السولية في خط وسط الفريق بين القيام بالدفاع والهجوم بالتزامن مع انخفاض المعدل البدني.
وعلى الناحية الأخرى، جاء غياب إمام عاشور عن منتخب مصر في لقاء كرواتيا ليضع حسام حسن في مأزق، وهو نفس الأمر المتوقع في معسكر يونيو المقبل خلال تحضير الفراعنة لخوض مباراتي بوركينا فاسو وغينيا خاصة أن إمام عاشور يحتاج إلى فترة قد تصل إلى شهر ونصف من الآن للوصول إلى أفضل فورمة فنية وبدنية، وهو ما يمثل أزمة للفراعنة في الفترة المقبلة.